هُوَ الظَّاهِرُ النَّاطِقُ المُقْتَدِرُ العَلِيمُ الحَكِيمُ
سُبْحَانَكَ يا إِلهِي، لَوْلا البَلايا فِي سَبيلِكَ مِنْ أَينَ تَظْهَرُ مَقَامَاتُ عَاشِقِيكَ، وَلَوْلا الرَّزَايا فِي حُبِّكَ بِأَيِّ شَيْءٍ تَبِينُ شُؤُونُ مُشْتَاقِيكَ. وَعزَّتِكَ أَنِيسُ مُحِبِّيك دُمُوعُ عُيونِهِم، ومُؤنِسُ مُرِيدِيكَ زَفَرَاتُ قُلُوبِهِم، وَغِذَاءُ قاصِدِيكَ قَطَعَاتُ أَكْبادِهِم. وما أَلَذَّ سَمَّ الرَّدَى فِي سَبيلِكَ، وَما أَعَزَّ سَهْمَ الأَعْدَاءِ لإِعْلاءِ كَلِمتِكَ. يا إِلهِي أَشْرِبْنِي في أَمْرِكَ ما أَرَدْتَهُ، وأَنْزِلْ عَلَيَّ في حُبِّكَ ما قَدَّرْتَهُ. وَعزَّتِكَ ما أُريدُ إِلاَّ ما تُرِيدُ، ولا أُحِبُّ إِلاَّ ما أَنْتَ تُحِبُّ. تَوَكَّلْتُ عَلَيكَ في كُلِّ الأَحْوالِ. أَسأَلُكَ يا إِلهِي أَنْ تُظْهِرَ لِنُصرَةِ هذا الأَمْرِ مَنْ كانَ قَابِلاً لاسْمِكَ وسُلْطَانِكَ، ليذْكُرَنِي بَينَ خَلقِكَ ويَرفَعَ أَعْلامَ نَصرِك في مَمْلَكَتِكَ. إِنَّكَ أنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشَاءُ، لا إِلهَ إلاَّ أَنْتَ المُهَيْمِنُ القيُّومُ. سُبحانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي، قَوِّ قُلُوبَ أَحِبَّائِكَ بِقُوَّتِكَ وسُلْطَانِكَ، لِئَلاَّ يُخَوِّفَهُم مَنْ فِي أَرْضِكَ ثُمَّ اجْعَلهُم يا إِلهِي مُشْرقِينَ مِنْ أُفُقِ عَظَمَتِكَ وطَالِعينَ مِنْ مَطْلِعِ اقْتِدارِكَ. أَيْ رَبِّ زَيِّنْهُم بِطِرازِ العَدْل وَالإِنْصافِ، ونَوِّرْ قُلُوبَهُمْ بأَنْوارِ المَوَاهِبِ والأَلْطافِ. إِنَّكَ أَنْتَ الفَرْدُ الواحِدُ العَزِيزُ العَظِيمُ. أَسأَلُكَ يا مَالِكَ القِدَم ومَوْلَى العَالَمِ وَمَقْصُودَ الأُمَمِ بِالاسْمِ الأَعْظَمِ، أَنْ تُبَدِّلَ أَرِيكَةَ الظُّلْمِ بسرِيرِ عَدْلِكَ وَكُرْسِيَّ الغُرُورِ والاعْتِسَافِ بِعَرْشِ الخُضُوعِ وَالإِنْصَافِ. إِنَّك فَعَّالٌ لِمَا تَشَاءُ وإِنَّك أَنتَ العَلِيمُ الخَبِيرُ.
-حضرة بهاء اللهسُبْحَانَكَ يا إِلهِي تَعْلَمُ بَلائِي وَمَا وَرَدَ عَلَيَّ مِنْ الَّذِينَ طَافُوا حَوْلِي مِنْ العِبَادِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِكَ الكُبْرَى وأَعْرَضُوا عَنْ طَلْعَتِكَ النَّوْرَاءِ، وعِزَّتِكَ قَدْ بَلَغَتِ البَلايا إِلى مَقَامٍ لا تُحْصَى ولا تَجْرِي مِنْ قَلَمِ الإِنْشاءِ، أَسْأَلُكَ يا مالِكَ الأَسْماءِ وفَاطِرَ الأَرْضِ والسَّماءِ، بِأَنْ تُؤَيَّدَنِي عَلى شَأْنٍ لا يَمنَعُنِي شَيْءٌ عَنْ ذِكْرِكَ وَثَنَائِكَ وَلا يَشْغَلُنِي أَمْرٌ عَمَّا أَمَرْتَنِي بِهِ فِي أَلْواحِكَ بِحَيْثُ أَقُومُ عَلَى أَمْرِكَ عَلَى شَأْنٍ أُعَرِّي رَأْسِي وأَطْلُعُ مِنَ البَيْتِ صَائِحًا باسْمِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَنَاطِقًا بِذِكْرِكَ بَيْنَ عِبَادِكَ. وَما قَضَيْتُ ما قَضَيْتَ، وَما أدَّيتُ ما كَتَبْتَ يَجْتَمِعُ عَليَّ أَشْرارُ بَرِيَّتِكَ وَيَفْعَلُونَ ما يَشاؤُونَ فِي سَبِيلِكَ. أَيْ رَبِّ أَنا المُشْتاقُ فِي حُبِّكَ بِمَا لا يَشْتاقُهُ أَحَدٌ، هذا جَسَدِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَرُوحِي تِلْقَاءَ وَجْهِكَ، فَافْعَلْ بِهِمَا ما شِئْتَ لإِعْلاءِ كَلِمَتِكَ وَإِبْرازِ مَا كُنِزَ فِي خَزائِنِ عِلْمِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقتَدِرُ عَلى ما تَشاءُ وإِنَّكَ أَنْتَ المُهَيمِنُ عَلى ما تُرِيدُ.
-حضرة بهاء اللهقُلْ إِلهِي إِلهِي، فَرِّجْ هَمِّي بِجُودِكَ وعَطَائِكَ، وأَزِلْ كُرْبَتِي بِسَلْطَنَتِكَ واقْتِدَارِكَ. تَرانِي يا إِلهِي مُقْبِلاً إِليكَ حينَ إِذْ أَحاطَتْ بِيَ الأَحْزَانُ مِنْ كُلِّ الجِّهَاتِ. أَسأَلُكَ يا مَالِكَ الوُجُودِ والمُهَيْمِنَ على الغَيْبِ والشُّهُودِ، باسْمِكَ الَّذي بِهِ سَخَّرْتَ الأَفْئِدَةَ والقُلُوبَ وبِأَمْواجِ بَحْرِ رَحْمَتِكَ وإِشْراقاتِ أَنْوارِ نيِّرِ عَطَائِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الَّذينَ ما مَنَعَهُم شَيْءٌ مِنَ الأَشْياءِ عَنْ التَّوجُّهِ إِلَيْكَ يا مَوْلَى الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ، أَيْ رَبِّ تَرَى ما وَرَدَ عَلَيَّ فِي أَيَّامِكَ، أَسأَلُكَ بِمَشْرِقِ أَسْمَائِكَ ومَطْلِعِ صِفَاتِكَ أنْ تُقَدَّرَ لِي ما يَجْعَلُنِي قَائِمًا علىخِدْمَتِكَ وَناطِقًا بِثَنَائِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ وبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ. ثُمَّ أَسْأَلُكَ في آخِرِ عَرْضِي بِأنْوارِ وَجْهِكَ أَنْ تُصْلِحَ أُمُورِي وتَقْضِي دَيْنِي وَحَوائِجِي إِنَّكَ أَنْتَ الّذي شَهِدَ كُلُّ ذِي لِسَانٍ بقُدْرَتِكَ وقُوَّتِكَ، وذِي دِرَايَةٍ بِعَظَمَتِكَ وسُلْطانِكَ. لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ السَّامِعُ المُجِيبُ.
-حضرة بهاء اللهسُبْحانَكَ يا إِلهِي تَرَى احْتِراقَ أَحِبَّائِكَ فِي فِراقِكَ وَاضْطِرابَهُم فِي بَيْدَاءِ البُعْدِ شَوْقًا لِوِصالِكَ وَطَلَبًا لِقُرْبِكَ. أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي بِهِ تُقَرِّبُ كُلِّ شيءٍ إِلى مَقَرِّ أَمْرِكَ ومَصْدَرِ وَحْيِكَ ومَطْلِعِ آياتِكَ بِأَنْ تَكتُبَ لَهُم ما تَفرَحُ بِهِ قُلُوبُهُم وتَطْمَئِنُّ بِهِ نُفُوسُهُم بِفَضْلِكَ وأَلْطافِكَ. أَيْ رَبِّ تَسْمَعُ حَنينَ قُلُوبِهِم وزَفَرَاتِ أَنفُسِهِم خُذْ أَيادِيهِم بأَيادِي أَلْطافِكَ ثُمَّ أَدْخِلْهُمْ فِي سُرادِقِ اللِّقَاءِ عِنْدَ تَشَعْشُعِ أَنْوارِ وَجْهِكَ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الكَرِيمُ قَدْ أَحَاطَ كَرَمُكَ الأَشْياءَ وأَنْتَ الَّذي سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ فَانْظُرْ إِلَيهِم بِلَحَظاتِ مَكْرُمَتِكَ ثُمَّ اجْعَلْهُم مِنْ الطَّائِفِينَ حَوْلَ حَرَمِ فَرْدانِيَّتِكَ وَالقَائِمِينَ لَدى ظُهُوُرِ أَنْوارِ وَجْهِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ بِسُلْطانِكَ وَالمُهَيمِنُ بِاقْتِدَارِكَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ العَزِيزُ المُقْتَدِرُ المُهَيمِنُ القَيُّومُ.
-حضرة بهاء اللهقُلْ إِلهِي إِلهِي، فَرِّجْ هَمِّي بِجُودِكَ وعَطَائِكَ، وأَزِلْ كُرْبَتِي بِسَلْطَنَتِكَ واقْتِدَارِكَ. تَرانِي يا إِلهِي مُقْبِلاً إِليكَ حينَ إِذْ أَحاطَتْ بِيَ الأَحْزَانُ مِنْ كُلِّ الجِّهَاتِ. أَسأَلُكَ يا مَالِكَ الوُجُودِ والمُهَيْمِنَ على الغَيْبِ والشُّهُودِ، باسْمِكَ الَّذي بِهِ سَخَّرْتَ الأَفْئِدَةَ والقُلُوبَ وبِأَمْواجِ بَحْرِ رَحْمَتِكَ وإِشْراقاتِ أَنْوارِ نيِّرِ عَطَائِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الَّذينَ ما مَنَعَهُم شَيْءٌ مِنَ الأَشْياءِ عَنْ التَّوجُّهِ إِلَيْكَ يا مَوْلَى الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ، أَيْ رَبِّ تَرَى ما وَرَدَ عَلَيَّ فِي أَيَّامِكَ، أَسأَلُكَ بِمَشْرِقِ أَسْمَائِكَ ومَطْلِعِ صِفَاتِكَ أنْ تُقَدَّرَ لِي ما يَجْعَلُنِي قَائِمًا على خِدْمَتِكَ وَناطِقًا بِثَنَائِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ وبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ. ثُمَّ أَسْأَلُكَ في آخِرِ عَرْضِي بِأنْوارِ وَجْهِكَ أَنْ تُصْلِحَ أُمُورِي وتَقْضِي دَيْنِي وَحَوائِجِي إِنَّكَ أَنْتَ الّذي شَهِدَ كُلُّ ذِي لِسَانٍ بقُدْرَتِكَ وقُوَّتِكَ، وذِي دِرَايَةٍ بِعَظَمَتِكَ وسُلْطانِكَ. لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ السَّامِعُ المُجِيبُ.
-حضرة بهاء اللههَلْ مِن مُفِّرجٍ غَيرُ اللهِ قُلْ سُبْحَانَ اللهِ هُوَ اللهُ كلٌّ عِبَادٌ لَهُ وكلٌّ بأمرِهِ قَائِمُونَ.
-حضرة البابقُلِ اللهُ يَكْفِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلا يَكْفِي عَنِ اللهِ رَبِّكَ مِنْ شَيْءٍ لا فِي السَّموَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا بَيْنَهُمَا إِنَّهُ كانَ عَلاَّمًا كافِيًا قَدِيرًا.
-حضرة الباباللَّهُمَّ يا سُبُّوحُ يا قُدُّوسُ يا رَحمنُ يا مَنَّانُ فَرِّجْ لَنَا بِالفَضْلِ والإِحْسَانِ إنَّك رَحْمنٌ مَنَّانٌ.
-حضرة البابرَبِّ أَنْتَ تَعْلَمُ بِأَنَّ النُّفُوسَ مَحْفُوفَةٌ بِالنَّوائِبِ وَالآفَاتِ وَمُحَاطَةٌ بِالمَصَائِبِ وَالرَّزِيَّاتِ. كُلُّ بَلاءٍ يَحُومُ حَوْلَ الإِنْسانِ وَكُلُّ دَاهِيةٍ دَهْماءَ تَصُولُ صَوْلَةَ الثُّعْبانِ وَلَيْسَ لَهُمْ مَلْجَأٌ وَمَنَاصٌ إلاَّ حِفْظُكَ وَحِمَايَتُكَ وَوِقَايَتُكَ وَكَلاءَتُكَ يا رَحْمنُ. رَبِّ اجْعَلْ حِفْظَكَ دِرْعِي وَوِقَايَتَكَ جَنَّتِي وَفِنَاءَ بابِ أَحَدِيَّتِكَ مَلاذِي وَحِفْظَكَ وَحِرَاسَتَكَ حِصْنِي وَمَعَاذِي وَاحْفَظْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَهَوَائي وَاحْرُسْنِي مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وسَقَمٍ وَمِحْنَةٍ وَعَنَاءٍ. إِنَّكَ أَنْتَ الحَافِظُ الحَارِسُ الواقِي الوَافِي وَإِنَّكَ أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. (ع ع)
-حضرة عبد البهاءاللَّهُمَّ يا مَلْجَئِي وَمَلاذِي وَمَبْدَئِي وَمَعَادِي وَمَأْمَنِي وَمَعَاذِي وَأَنِيسَ قَلْبِي فِي وَحْشَتِي وَسُكُونَ فُؤَادِي فِي دَهْشَتِي وَسَلْوَتِي فِي وَحْدَتِي وَرَاحَتِي فِي بَلائِي، تَرَانِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِي فِي تُرابِ العُبُودِيَّةِ تَذَلُّلاً لِرُبُوبِيَّتِكَ وَمُتَرامِيًا عَلَى عَتَبَةِ حَضْرَتِكَ الرَّحْمَانِيَّةِ تَخَضُّعًا لِسُلْطانِ أُلُوهِيَّتِكَ وَمُعَفِّرًا جَبِينِي عَلَى الغَبْراءِ ابْتِهالاً وَتَضَرُّعًا وَانْكِسَارًا إِلَى مَلَكُوتِ فَرْدَانِيَّتِكَ، لَكَ الحَمْدُ يا إِلهِي بِمَا أيَّدْتَنِي عَلَى العُبُودِيَّةِ المَحْضَةِ وَالرِّقِّيَّةِ الخَالِصَةِ والفَنَاءِ الصِّرْفِ والمَحْوِيَّةِ البَحْتَةِ فِي فِنَاءِ مَظْاهِرِ نَفْسِكَ ومَطَالِعَ أَمْرِكَ ومَشَارِقَ آياتِكَ ومَجالِي بَيِّناتِكَ فَكَيفَ عِنْدَ إِشْراقِ شَمْسِ حَقِيقَتِكَ النَّوْراءِ وظُهُورِ مَثَلِكَ الأَعْلى، كَينُونَتِكَ اللاَّهُوتِيَّةِ وَذاتِيَّتِكَ المَلَكُوتِيَّةِ وَحَقِيقَةِ نَفْسِكَ الرَّحْمَانِيَّةِ. تَعالَيْتَ يا إِلهِي عَنْ إِدْراكِي وَإِدْراكِ المُمْكِنَاتِ وتَقَدَّسْتَ يا مَحْبُوبِي عَنْ ذِكْرِي وذِكْرِ المَوْجُوداتِ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَحْدَكَ لا نَظِيرَ لَكَ، وَحْدَكَ لا مَثِيلَ لَكَ، وَحْدَكَ لا شَبِيهَ لَكَ. تَفَرَّدْتَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَتَنَزَّهْتَ بِفَرْدَانِيَّتِكَ. اللَّهُمَّ اقْبَلْ ذُلِّي وَانْكِسارِي بِبَابِ أحَدِيَّتِكَ وَزِدْ فِي فَقْرِي وَمَسْكَنَتِي وَجَزَعِي وَابْتِهالِي وَضَرَاعَتِي بِفِنَاءِ رُبُوبِيَّتِكَ وَثَبِّتْنِي عَلَى عُبُودِيَّةِ أحِبَّائِكَ وَالخُضُوعِ وَالخُشُوعِ لَدى أَصْفِيائِكَ وَأَلْبِسْنِي هذا القَمِيصَ الَّذِي هُوَ حَياةُ رُوحِي وَنَجَاةُ نَفْسِي وَعِزَّةُ ذَاتِي وَشَرَفُ كَيْنُونَتِي وَعُلوُّ هُوِيَّتِي وَسَلْطَنَةُ حَقِيقَتِي وَفَخْرِي وَمُبَاهَاتِي وَهُوَ دِرْعِيَ الأَوْقى وَحَظِّيَ الأَوْفى وَسِدْرَتِيَ المُنْتَهى ومَسْجِدِيَ الأَقْصَى وَجَنَّتِيَ المَأْوَى وَفِرْدَوْسِيَ الأَعْلى. وَأَسْتَغْفِرُكَ عَنْ كُلِّ صِفَةٍ غَيرِ هذِهِ الصِّفَة ِالعُلْيا. وأَتُوبُ إِلَيكَ عَنْ كُلِّ سِمَةٍ دُونِ هذِهِ السِّمَةِ النَّوْراءِ، فَإِنَّها مَثَليَ الأَعْلى وَطَرِيقَتِيَ المُثْلى وَأَسْتَغْفِرُكَ أَسْتَغْفِرُكَ يا رَبِّيَ الأَبْهى. (ع ع)
-حضرة عبد البهاء